!! Bonus حيـــــــــاتنــا


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عنوان غريب .. أليس كذلك ؟
قد يستغربه البعض .. و قد لا يفهمه البعض الاخر .. لذلك دعوني اوضح لكم معناه ..
و دعوني اولاً أشرح لكم معني كلمة Bonus
في أغلب الاختبارات النهائيه لدينا في الجامعه , يتعمد الدكتور بعد انتهاء جميع صفحات الاسئله الرئيسيه الي وضع سؤال اضافي من درجه معينه.
لربما مسئله أو سؤال مقالي أو استفسار.
و تكون درجة هذا السؤال لا علاقه لها بدرجة الأسئله الأساسيه
فمن أجاب عن هذا السؤال .. ستضاف درجته الي المجموع الكلي للورقه
و من لم يقدر علي اجابته و كان الله بالسر عليم .. فلا يوجد أي ضرر و لن يؤثر علي درجته الاساسيه في شئ و تحتسب له درجة الاسئله الرئيسيه فقط.
و لمعرفتنا جميعاً بأهمية تلك الدرجات الاضافيه في تحسين الدرجه الكليه..
فإن الجميع و بلا استثناء يحاولون قدر الامكان الاجابه عن هذا السؤال الـ Bonus
سواء متفوق أو غير ذلك , فالجميع يحاول بذل ما في وسعه ليأخذ درجه او اثنين أو نصف درجه حتي ليحسن درجته , و في الأول و في الاخر هو ليس مضروراً في أي شئ .
مما جعلني استوقف نفسي قليلاً و أنتبه ..
فحياتنا ...
اختبار محدود بوقت لا نعلم متي ينتهي .. فلكل أجل كتاب
و ورقة الأسئله في يد كل منا
واضحه ليس بها ما يحتاج للتوضيح.
و هي علي ذلك مليئه بأسئلة الـ Bonus
فركعتي الصبح .. Bonus
و أذكار الصباح و المساء .. Bonus
و قراءة القران و حفظه .. Bonus
و السنن .. Bonus
و صيام التطوع .. Bonus
و زيارة المريض و مساعدة اليتيم , الخ الخ الخ
كلها أشياء يسيره , و يقدر عليها الصغير و الكبير.
جعلني هذا الأمر أتسائل ..
لماذا أستميت في ورقة الأسئله في كل اختبار لأحصد هذه الدرجاتالتي لن تفيد في شئ ذو قيمه , ففي النهايه هي دنيا زائله ..!
في حين أني لا أستميت هكذا في ورقة الأسئله الأهم ... حياتي !مع أن درجات هذه الأسئله باقيه .. و ستحفظ لي في الآخره ..!...
أذكركم و نفسي بالحرص عليها ..
احرصوا علي الــ Bonus يا جماعة الخير
لا تضيعوه من أيديكم
فـ Bonus اليوم .. لن يعود في الغد
جعلني الله و اياكم ممن يحرصون علي الـ Bonus في كل أوقاتهم
و جزاكم الله خيراً
----------------------
خاطره عن امتحاناتي

تجربة البالتوك




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..




امبارح سطبت لأول مره في حياتي برنامج البالتوك الشهير


و البالتوك للي ما يعرفوش
برنامج يسمح لمستخدمه الدخول لما يسمي الغرف rooms
و في الغرف ديه ممكن تكتب و تتكلم بالصوت مع ناس مختلفه ..
ا
دخلت احد الغرف المصريه .. و بدأت اسمع و اشوف الناس و الشباب بيقولوا ايه و بيفكروا ازاي ..

انا كنت داخل الساعه 6 صباحاً .. قلت اكيد الناس هتكون نايمه

لاقيت ناس بالمئات !!!
المهم .. طبعاً البنات بتدخل تتمأصع << و سامحوني في الكلمه

و الشباب بيتمايصوا << و سامحوني برده في الكلمه
و حاجه قمة في قلة الأدب ..

مش عارف الشباب دول طيب مش لاقيين اي حاجه تانيه يشغلوا بيها وقتهم ..؟؟

طب و سهرانين من بليل كل يوم في التفاهه ديه ازاي ..؟؟

و ايه البنت ديه اللي اهلها مش قاعدين جمبها و هي بتستخدم النت و عماله تتمايص و تتدلع في الكلام مع شباب و ناس غرب عنها
انتوا ايه رأيكوا ..
و لا يمكن انا اللي من حظي العاسف ما شفتش غير الوحش بس اللي في الموضوع ..
طب يا تري انتوا فعلا بتستفيدوا من البتاع ده .. البالتوك !!

عاوز اسمع رأي أكبر عدد من الناس بجد في الموضوع ده ..

جزاكم الله خيراً ..

----------

! الثانويه البطيخ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


لما عملت المدونه ما كنتش عارف اعملها ادبيه و فقط و للا اتطرق لمواضيع تانيه ..


بس الظاهر الحياه ما ينفعش فيها الأدب ..


مش الأدب العام يعني .. أقصد الأدب الفني :)


عشان كده نويت و النيه علي الله اني احاول اتطرق لمواضيع تانيه عشان الناس ما تملش


و كل حين و حين ابقي اكتب حاجه ادبيه لمحبي الأدب :)


-------


قعدت امبارح أدور علي النت علي حاجه عدله الواحد يكتب عنها ما لقيتش الصراحه غير حدث لبناني أكيد كلكوا عارفينه

أقصد قضية الأسري اللبنانين و استبدالهم برفات الجنديين الإسرائليين



و حدث مصري بيتكرر كل سنه بس السنه ديه كان بشع شويتين .. :(


عرفتوه ..؟


طيب انا اقصد نتيجة الثانويه الغامه او زي ما اتعودت انا واصحابي علي ايامنا اننا نقول عليها


ومقارنة باللي بيحصل دلوقتي الظاهر ان ايامنا هي اللي كانت كلها سعاده و سرور و بشر ..


عموماً انا شايف ان نظام الثانويه العامه ده مش جايب همه ..


هوه جايب الـ " هَـم " بس للطلبه المساكين و لأولياء الأمور ...


طبقاً لموقع اخوان اونلاين


النتيجة بلغت نسبة النجاح فيها من المرحلة الثانية هذا العام 81.4%، وانخفضت بنسبة 1.7% عن العام الماضي، وبلغت نسبة النجاح في المرحلة الأولى 69.6% مسجِّلةً انخفاضًا ملحوظًا عن العام الماضي وصلت إلى 6.3%، أكدت حقيقة ما تعرَّض له الطلاب من ظلمٍ بيِّن من واضعي الامتحانات؛ حيث أظهرت الإحصائيات انخفاض عدد الحاصلين على نسبٍ أعلى من 95% عن العام الماضي بمقدار 17 ألف طالب، وبلغ عدد الحاصلين على 95% فأكثر هذا العام 16 ألفًا و137 طالبًا مقابل 33 ألف طالب العام الماضي، كما انخفضت نسبة الحاصلين على 90% فأكثر بمقدار 10 آلاف طالبٍ عن العام الماضي، وحصل 42 ألفًا و980 طالبًا على نسبة 90% فأكثر هذا العام مقابل 52 ألف طالب العام الماضي.


يعني زي ما انتوا اكيد اخدتوا بالكوا .. نسبة اللي هيدخلوا جامعات عدله السنه ديه قللت النص مره واحده !


و لأن حلم ان مجاميع التنسيق تنزل ديه وهم كانوا كل سنه يوهمونا بيه و عمره ما بيتحقق


هما دلوقتي بيحاولوا يخفضوا عدد المقبولين في الجامعات عن السنه اللي قبلها بالطرق اللي انتوا شايفينها دلوقتي


1- يصعبوا الامتحانات


2 - يعلوا التنسيق


3 - و ديه الأهم ان النتيجه بالحفظ


اللي حفظه حلو يدخل كليه علميه .. مع ان الكليات العلميه و الله العظيم لا ليها اي علاقه لا من قريب و لا من بعيد بالحفظ


المهم ان الطالب حتي لو مش عاوزها يدخل عشان المجموع خساره .. و مش فاهم بالظبط يعني ايه الجمله ديه و خساره في مين او لمين بالظبط بس ما علينا


اللي حظه وحش بقي يروح يتشحطط في الجامعات الخاصه اللي بقت تعمل تنسيق داخلي دلوقتي هي كمان


اومال ايه ..


و بقي التنسيق هيحدد هتدفع كام و هتدخل ايه برده ..


يعني لا اللي معاه فلوس بقي مستريح و لا الغلبان اللي كان حاطط كل امله علي الحكومه استريح ..


و ختاماً


بما ان التعليم كله بايظ من اساسه ..


فما جتش علي الثانويه ..


كله بطيخ ..


و للا ايه رأيكوا ؟!

يا ما في السجن مظاليم




في أحد الأيام .. جلست أفكر مع نفسي


في السجن و في المسجونين


المبعدين عن أهلهم و ذويهم .. و المحرومين من نور الحرية


ثم بدأت أثول في نفسي ... إنهم لا يستحقون مني التفكير .. و لا يستحقون أن أشغل رأسي بهم علي الاطلاق


هم يستحقون ما هم فيه


أليس فيهم من سرق .. ؟


أليس فيهم من قتل ..؟


أليس فيهم من ارتشي و أكل أموال الناس بالظلم و العدوان ..؟


أليس فيهم من عاث في الأرض يفسد فيها و يخرب ..؟


لا .. لا يستحقون شفقتي علي الاطلاق


لكن فجأه حدث لي شئ لم أشعر به من قبل


أومضت ذاكرتي بداخلي إحدي الذكريات القديمه


التي مازلت أحتفظ بها الي الآن في أعمق أعماق قلبي .. و بين تلافيف مخي و عقلي ..!


أخذتني لــ ثلاثة عشرة سنه كاملة للوراء ..


حين كان عمري أنذاك لا يتعدي السبع سنوات ..


فتذكرت يوماً من الأيام .. كنت قد استيقظت فيه مبكراُ كعادتي حينها .. فنحن في دراسة


و كيف أني وجدت كل من البيت يبكون لسبب أجهله


رأيت أمي تبكي بحرقه .. و حولها أخوتي يبكون معها


و لم يكن والدي بالبيت .. و لم يوصلني بسيارته الي المدرسه في ذلك اليوم


و لم أكن مستوعباً لما يحدث .. و لكني بدأت أدرك بعدها بفتره ..


حان طال الغياب .. و حين لم أعد أري أبي حولي مطلقاً


و حين بدأت أسرتي تنتظر .. و أنتظر معهم للشئ الذي أسموه حينها " إذن الزياره "


و الذي لم يكن الا ورقه صغيره تسمح لي برؤية والدي من حين لآخر


كنا نسافر بالساعات في ذلك اليوم الموعود .. لنصل في النهاية الي مكان غاية في الوحشه و السوء


كنت كلما اراه بوحشته تلك .. انقبض قلبي الصغير كحمامة ابتلت في يوم ماطر


و كم كنا نشمي بالساعات في طريق طويل شبه معبد


لم أكن أحسب أن له نهاية في كل مره نضطر الي السير فيه


و في النهاية .. كان يقودنا لأسوار عظيمه ذات بوابه ضخمه


عليها من الحرس الكثير


فنقف مره اخري لفتره قد تصل الي ساعةٍ او اكثر


و لا ادري الي الان لماذا كنا نقف كل هذه المده في الشمس و الحر بعد ان نصل لتلك البوابه


لكننا كنا نستغل تلك الفتره في مراجعة ما حملناه من أمتعه ثقيله و نطمأن الي ان اغلب ما حملنا قد وصل بأمان


فقد كانت الاشياء في كل مره .. اما تنكسر او تنسكب في تلك الطريق الرمليه الطويله


كان وصولنا لتلك البوابه كوصول الماء لحلق الصائم بالنسبة الينا ..


فكنا نأخذ انفاسنا اللاهثه سريعا ..و نتنفس الصعداء ..


و نحاول بقدر الامكان الا يبدوا علينا الارهاق او التعب


فبعد مدة .. ستفتح تلك البوابه .. و سندخل لنري الوالد .. فلا يجب ان نتعبه بمظهرنا المرهق الرث


كانت المنطقة خلف أسوار البوابه لا تخلتف كثيرا عن تلك خارجها


نفس الوحشه .. و نفس الاقفرار


كانت تختلف فقط في احتوائها علي مبنين يقال لهما "مباني المساجين"


.

.

.


مالي اراك ملامح الاستعجاب قد اكتست وجهك .. ؟؟


نعم عزيزي القارئ .. من يكتب اليك الان .. يحكي لك عن أول لقاء له مع السجن


الطفل ذو السبع سنوات .. دخل الي السجن ليزور والده الأسير ..


ذلك الوالد الشريف الذي الذي لم يسرق يوماً و لم ينهب مطلقاً من خيرات هذا البلد


بل شهد له الجميع بالأمانه الجمه و الخلق الرفيع


ذلك الوالد الذي ربانا و منذ الصبا علي عزة النفس و الكرامه


فلم نسرق يوماً و لم نأخذ في يوم من الايام ماليس لنا ..


ذلك الوالد الذي رفض الرشوه في زمن قل فيه الطاهرون


و رفض السفر و الهروب لخارج البلد ..
و لطالما قال ان بلدنا اولي بنا من الغرب


ذلك الوالد الذي عرفه الجميع بكرمه الملقت للأنظار .. و مروئته التي سلبت عقول الكثيرون من حوله


و عرفت الان لماذا انتعشت ذاكرتي و أحيت في تلك الذكري من جديد


لتقول لي ان هناك المئات الان بل الالاف مثل والدي


ظلموا و بهتوا حقوقهم


و ليس لهم من الدنيا الأن غير زنزانة حقيرة لا تصلح الا للعبيد


هؤلاء الشرفاء الذين لم ينثنوا أبداً امام بهاء السلطه و اغرائها و لا بالاموال و نعيمها


لعلمهم التام ان الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضه


فكان ذنبهم الوحيد ان قاموا فقالوا " ربنا رب السماوات و الأرض لن ندعوا من دونه إلهاً لقد قلنا إذاً شططا "


فهؤلاء الشرفاء .. وجب ان تنحني لهم هامات الجبال اجلالاً و اكراماً


فهم من المظاليم ..


و يا عزيزي ... بلي


يا ما في السجن مظاليم

أيها البحر ..

أيها البحر ..
مالي اراك تزيد من هدير رياحك و تلاطم امواجك كلما اقتربت منك ؟
اوما تري كيف يأن قلبي و انا واقف علي اعتابك ؟
اوما تخفف عني بدلاً من أن تفزعني أكثر ؟
ام انه لا يرضيك الا هطول دموعي و انكسار فؤادي ؟
أيها البحر .. تُـري ..
هل انت مالح لطبيعة خلقت بها ؟
ام انت كذلك من كثرة ما سكب الحزاني دموعهم علي شطآنك .. !
.
.
.
.
قريـــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــاً
.
.